١٠ أسباب لزيادة الوزن بعد جراحات السمنة|د.محمود زكريا
١٠ أسباب لزيادة الوزن بعد جراحات السمنة

١٠ أسباب لزيادة الوزن بعد جراحات السمنة

يعتبر مرض السمنة واحد من أكثر الأمراض التى تعيق الحياة، ويتعرض مرضى السمنة إلى أخطار وأمراض كثيرة تعيقهم عن الإستمتاع بحياتهم، بل و تهدد حياتهم نفسها.وعلى الرغم من أن جراحات السمنة تعد من أهم وأكثر الطرق فعالية ونجاحا فى علاج مرض السمنة 

إلا أن بعض المرضى يزيدون فى الوزن بعد وصولهم للوزن المثالى ، وتذكر الاحصائيات أنه حوالى ٢٠٢٥٪ من المرضى يبدأون فى زيادة الوزن بعد فترات متراوحة من اجراء العمليات

 

 أهم الأسباب وراء زيادة الوزن بعد جراحات السمنة

1- عدم الالتزام بالمتابعة الغذائية 

جراحات السمنة تقوم بدور هائل فى انقاص الوزن والتخلص من الوزن الزائد، وأيضا التغلب على الأمراض التى تسببها السمنة كمرض السكر , إرتفاع ضغط الدم, قصور الشرايين التاجية, ارتفاع الكوليسترول بالدم وغيرها من الأمراض.على المريض دور كبير فى انجاح العملية وذلك من خلال المتابعات المستمرة مع أخصائي التغذية.

فالكثير من المرضى يقولون هذه العبارة: “أنا حياتى بدأت من جديد بعد العملية“.. وهذا صحيح أن الحياة بدأت من جديد من كل جهة صحيا ومعنويا وأيضا من جهة عادات الحياة خاصة العادات الغذائية. فعلى كل مريض يلجأ لجراحات السمنة أن يدرك أن عليه مسئولية فى اتباع وتبنى عادات صحية وغذائية جديدة ومختلفة تماما عن ما كان عليه قبل العملية.

 فى مركز د.محمود زكريا وفرنا برنامج المتابعة الغذائية مجاناً لمدى الحياة بعد العملية 

 

 

 

أثبتت إحصائية أن أكثر من ٥٠٪ من المرضى الذين خضعوا لجراحة السمنة يستهلكون مشروبات عالية فى السعرات ويتجاوزون السعرات المسموحة لهم وبذلك لم يحققوا النزول المثالى للوزن الذى كان من المفترض أن يحدث.عادة ما لا يستطيع المريض أن يأكل وجبات كبيرة دفعة واحدة ولكن يأتى تجاوز السعرات اليومية  من الوجبات البينية “سناك” على مدار اليوم

 فيتصور المريض أنه لا يأكل ما يستدعى زيادة الوزن ولكن فى الحقيقة أن الحصول على سناك عالى فى السعرات الحرارية أو المشروبات العالية فى السعرات أكثر من مرة على مدار اليوم، تساهم بشكل ملحوظ فى زيادة الوزن.وهنا يجب الاشارة أن ٦٠٪ ممن زاد وزنهم بعد جراحة السمنة لم يلتزموا بمتابعاتهم الغذائية التى نصحهم بها الفريق الطبي.

 

 

2- عدم الالتزام بالنشاط البدنى

عادة ما ننصح المريض باتباع نشاط بدنى متوسط بمعدل (١٥٠ دقيقة أو أكثر أسبوعيا من الرياضة المتوسطة) لما له من دور فى رفع معدل حرق السعرات الحرارية و عدم حدوث ثبات فى الوزن لفترات محدودة بعد العملية

ولكن الاحصائيات أشارت أن ١٠٢٤٪  فقط من المرضى التزموا بالنشاط البدنى المطلوب بعد العملية وهنا يظهر دور الفريق الطبي فى شرح مدى أهمية تبني المريض لعادات صحية ونشاط بدنى يحافظ على صحته وعلى ما وصل إليه من نقص فى الوزن.

 

عدم-الالتزام-بالرياضة

 

3- التغيرات الهرمونية 

قد يحدث بعض  التغيرات الهرمونية فى الجهاز الهضمى بعد جراحات السمنة، هذه الهرمونات مسئولة عن احساس الجوع والشبع، التى قد تكون سبب فى زيادة الوزن مع الوقت. وعادة ما تحدث تلك التغيرات نتيجة الانخفاض الشديد فى كمية السعرات المتناولة على مدار اليوم. ولذلك ننصح عادة المريض على عدم الرهبة من الأكل

ونشرح كيف أن الامتناع التام عن الطعام له أضراره الكثيرة مثله مثل الافراط فى الطعام! ونشجعه فى كل مرحلة بعد العملية على تناول الأكل كل بحسب المرحلة الزمنية الخاصة به وعدم تصور أن الامتناع عن الطعام سيساعده فى خسارة وزن أكبر.

 

4- هبوط مستوى السكر بالدم

أيضا يشعر بعض المرضى بهبوط فى سكر الدم بعد تناول السكريات والنشويات البسيطة بعد اجراء العمليات، وهذا التغير فى نسبة السكر فى الدم يشعر المريض بنوبات جوع ونهم على مدار اليوم.

وعادة ما ننصح المريض بتناول وجبات صغيرة متكررة (عالية فى البروتين والألياف الموجودة فى الخضراوات والفاكهة ) على مدار اليوم، 

وتناول النشويات المركبة (كالبليلة ومنتجات الحبوب الكاملة) ولكن بنسب أقل مقارنة بالبروتين والخضراوات. كذلك ننصح دائما بتجنب الحلويات قدر الامكان لتفادى التغيرات المفاجئة فى مستوى السكر فى الدم.

 

٥- الحالة النفسية للمريض

أثبت الاحصائيات أن ٤٥٪ من المرضى الذين يخضعون لعمليات السمنة يعانون من الاكتئاب قبل العملية، وحوالى ١٢٪ قد يصابون به بعد العملية بفترة تتراوح من ٦١٢ شهر بعد العملية.يجب أن يتم إعداد و تأهيل مريض السمنة قبل إجراء العملية لأن كثير من مرضى السمنة مرتبطون بتناول الطعام بشكل كبير و سوف تتأثر حالتهم النفسية بعد العملية

و ذلك لأنهم يعانون من عدم القدرة على تناول كميات كبيرة من الطعام بعد عمليات السمنة و أنهم مجبرون على تناول كميات صغيرة وهنا أهمية أخرى للمتابعة الغذائية ما بعد العملية للقدرة على مواجهة التحديات التى قد تظهر.

 

٦- الوزن قبل العملية 

الدراسات توضح أن المرضى ذوى مؤشر كتلة الجسم فوق ال٥٠ عرضة لكسب الوزن أكثر من غيرهم (مؤشر كتلة الجسم تحت ال٥٠). وهذا يضع أهمية أكثر للمتابعة الغذائية عند أولئك المرضى لوجود عامل اضافى لاحتمالية زيادة وزنهم فيما بعد.

 

٧- صعوبة تناول البروتين

عندما يجد المريض صعوبة فى تناول البروتين فى طعامه وبحسب كل مرحلة بعد العملية، ولا يلتزم بالتوجيهات الغذائية بالكمية اللازمة من البروتين فى طعامه اليومى، يفقد من كتلته العضلية أثناء نزوله بالوزن. مما يعرضه لضعف بعمليات الأيض “الحرق” ويساعد ذلك فى زيادة وزنه مع الوقت.

 

٨- أسباب سلوكية 

الكثير منا لا يجيد التعامل مع الضغوط، وقدر ليس بقليل من مرضى عمليات السمنة اعتاد التعامل مع الضغوط اليومية بتناول الطعام. فاكتساب هوايات و مهارات حياتية جديدة وتعلم سلوكيات مختلفة للتعامل مع التحديات اليومية فى الحياة كالرياضة والفنون والاستمتاع بالطبيعة وغيرها من طرق التنفيس بعيدا عن التناول النهم للطعام، أمر لابد منه للوصول للوزن المثالى والحفاظ عليه.

 

٩- العقاقير المختلفة

بعض المرضى يحتاجون لتناول علاجات وأدوية مختلفة لأمراض قد تطرأ عليهملا صلة لها بالعملية“. ومن خواص بعض الادوية فتح الشهية وزيادة الوزن. وهنا أيضا أهمية أخرى لالتزام المريض بالمتابعة الغذائية حيث يمكن مساعدته بشكل فعال.

عقاقير - طبية

 

١٠- وسائل التواصل الاجتماعى 

من أكثر المواد الشائعة حاليا على وسائل التواصل الاجتماعى هى المتعلقة بالوزن والحمية الغذائية وغيرهما، وسرد معلومات وفيديوهات أبعد ما تكون عن الأسس العلمية.

فيلزم مراجعة المريض لاخصائي التغذية المتابع له فى كل القرارات التى يفكر بها بخصوص التغذية من اتباع حمية معينة أو تناول دواء معين، لتفادى أية مضاعفات أو نتائج عكسية لتلك المواد المذاعة على الشاشات، والتى قد تضر بكل ما حققه من انجاز انقاص وزنه.

تواصل معانا وغير حياتك لحياة صحية مع د.محمود زكريا أفضل دكتور تكميم بمصر مع أكثر من 8000 حالة نجاح لمرضى السمنة الزائدة 

 

إقرأ أيــضاً:  علاقة المرارة بعملية تكميم المعدة 

                من هم الممنوعين من عملية التكميم؟